Saturday, 21 November 2015

عندما كنا عظماء

#الحرس الأسود في معركة الزلاقة الخالدة 
تقول بعض المصادر التاريخيه :
بعد ان انقضت الجيوش الاسلامية علي جيش ألفونسو في معركة الزلاقة وأضرمت النار في معسكره الخلفي، وحاول ألفونسو الارتداد لإنقاذ معسكره فوجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحرس الأسود, وهي كتيبة خاصة مكونة من أربعة آلاف مقاتل من منطقة «غانا» في منتهى الضراوة والشجاعة القتالية, ولا يقاتلون إلا بالخناجر والرماح القصيرة, وقد استطاعت هذه الكتيبة المرعبة أن تنهي أي مقاومة من جانب الصليبيين، بل أكثر من ذلك استطاع أحدهم أن يصيب ألفونسو في فخذه بطعنة خنجر ظل بعدها سائر عمره أعرج، وفر ألفونسو ومن بقي من جيشه، ولم يصل إلى طليطلة إلا في مائة مقاتل فقط بعد أن خرج للقتال ومعه جيش يفوق الخمسين ألفًا
..

#
ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ بن ﻋﻣﺮ ﺍﻟﻠﻤﺘﻮﻧﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩ
ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻭﺷﻴﺦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻤﺘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺻﻨﻬﺎﺟﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﻨﺘﻬﻲ
ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻹﻧﺤﻼﻝ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ،
ﺟﺪﺩ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﻞ ﻭ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ 15 ﺩﻭﻟﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ! ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺑﻴﺴﺎﻭ ﻭﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﻏﺎﻧﺎ ﻭﻓﻲ ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﻭﻓﻲ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﻓﻲ ﺗﻮﻏﻮ ﻭﻓﻲ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺝ ﻭﻓﻲ ﺩﺍﻫﻮﻣﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﻭﻓﻲ ﻧﻴﺠﺮﻳﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻭﺑﻮﻥ.
((لقد كان أبو بكر بن عمر من أعظم قادة المرابطين، واتقاهم وأكثرهم ورعًا ودينًا وحبًا للشهادة في سبيل الله، وساهم في توحيد بلاد المغرب، ونشر الإسلام في الصحارى القاحلة وحدود السنغال والنيجر، وجاهد القبائل الوثنية حتى خضعت وانقادت للإسلام والمسلمين، ودخل من الزنوج أعداد كبيرة في الإسلام، وساهموا في بناء دولة المرابطين الفتيّة، وشاركوا في الجهاد في بلاد الأندلس وصنعوا مع إخوانهم المسلمين في دولة المرابطين حضارة متميّزة))
رحم الله ابوبكر بن عمر اللمتوني 

No comments:

Post a Comment