عندما كنا عظماء

المجاهد لابو لابو

ولد المجاهد لابو لابو في ماكتان أحدى جزر الفلبين التي اسماها العرب جزر المهراج وانتشر الاسلام بها بسبب أخلاق التجار المسلمين والدعاة مما جعل الكثير منهم يدخل الى الاسلام وممن دخلوا به لابو لابو وكان لابو لابو ملك على جزيرة ماكتان وكان الملك سيبو يريد ان يستولى على ماكتان ويمنع الاسلام من الانتشار الى ان جاء ماجلان البرتغالي الذي هرب من البرتغال بعد أن سرق فقراء النصارى وكان مطلوب لدى الكنيسه وهرب لملك أسبانيا الذي هو عدو ملك البرتغال ليكون جاسوسا على بلده ثم يشترك في محاكم التفتيش ويقتل المسلمين الفاريين من اسبانيا ذلك القسيس مصاص دماء المسلمين وليس كما تعلمنا انه عظيم بطل اكتشف كروية الأرض وساعد الناس وأصلا كروية الأرض مكتشفه على يد المسلمين من قبل ولادته بعدها ذهب في رحلته من اسبانيا حتى وصل الفلبين لتنصيرها وعرض على ملوكهاومنهم سيبو ولابو لابو النصرانيه فوافق الملك سيبو على النصرانيه واستولى النصارى على بلاده فيقتلون الناس ويحرقون أكواخهم لتنصيرهم في حين رفض لابو لابو النصرانيه وهرب المسلمون وغير المسلمون من بطش النصارى الإسبان الى ماكتان لأن بلاده ليست تحت سيطرة النصارى لأنه رفض ان يسلمهم الأرض ليفعلوا بها وأهلها الأفاعيل فبعث له ذلك القسيس ماجلان رسالة قال فيها( إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد) فبعث له لابو لابو برسالة قال فيها
(من سلطان المسلمين في الفلبين لابو لابو إلى القس البرتغالي ماجلان وصلني تحذيرك الذي تطلب فيه منا باسم المسيح أن
نسلمك أرضنا لزعمك بأن العرق الأبيض أحق وأولى بأرضنا مناأما أنا فأقول لك باسم اللّه إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده نحن المسلمون هو إله جميع البشر على اختلاف أعراقهم وألوانهم فتقدم إلينا يا كلب الصليب
وجهز لابو لابو الجيش من الأسلحه البدائيه ليحارب أقوى دول العالم وقتها الإمبراطوريه الإسبانيه واقتربت سفن ماجلان من شاطئ ماكتان واستعد الناس لمقاومتهم بأسلحتهم البدائيه والسيوف القصيره وتمت المعركة على شواطئ ماكتان عام 1521 بين الجند المحصنين بالحديد وبين أناس نصف عراة وكان يقاتل معهم لابو لابو الذي قتل كل حراس ماجلان وقطع رأس ماجلان الذي أفسد في الأرض وحرق الزرع وتعدى على الحرمات وهرب الجند الإسبان الى إسبانيا ليبلغوا ملكهم بهزيمتهم أمام أناس عراة مسلمين بأسلحه بدائيه ولكن بعد أعوام عاد الإسبان مرة أخرى لتنصير الفلبنيين بالقوة وغيرو عاصمتها أمان الله الى مانيلا وتحويلها الى الكاثوليكيه