حسناً عما قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش او يكون لي فيها قبر
____________________________________________________
____________________________________________________
أثناء فتح القسطنطينية وفي المفاوضات الأخيرة بين السلطان محمد الفاتح وقسطنطين:
أيقن محمد الفاتح ان المدينة على وشك السقوط، ومع ذلك حاول ان يكون دخولها بسلام، فكتب الى الامبراطور رسالة دعاه فيها الى ان يسلم المدينة دون اراقة دماء،
أيقن محمد الفاتح ان المدينة على وشك السقوط، ومع ذلك حاول ان يكون دخولها بسلام، فكتب الى الامبراطور رسالة دعاه فيها الى ان يسلم المدينة دون اراقة دماء،
ولما وصلت هذه الرسالة الى الامبراطور قسطنطين جمع المستشارين وعرض عليهم الأمر، فمال بعضهم الى التسليم وأصر آخرون على استمرار الدفاع عن المدينة حتى الموت، فمال الامبراطور قسطنطين الى رأي القائلين بالقتال حتى آخر لحظة، فرد الامبراطور قسطنطين رسول الفاتح برسالة قال فيها: (انه يشكر الله اذ جنح السلطان الى السلم وأنه يرضى ان يدفع له الجزية أما القسطنطينية فانه أقسم ان يدافع عنها الى آخر نفس في حياته فاما ان يحفظ عرشه او يدفن تحت أسوارها)،
فلما وصلت الرسالة الى الفاتح قال:
(حسناً عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش او يكون لي فيها قبر).
(حسناً عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش او يكون لي فيها قبر).
_ رحم الله السلطان محمد الفاتح
No comments:
Post a Comment